الحب من اول نظره حقيقه ام خيال ..؟

لماذا تقع فى الحب. ؟
فى اغلب الأحوال نقع فى الحب للتعويض عن شيئ نفتقدة فى أنفسنا أو عندما نجد شخص مشابه لنا أو مشابه لاحد عزيز علينا (مثل الاب أو الام). بأختصار شديد فاننا نقع فى الحب عندما يتوافق احد مع الشروط المخزنه فى عقلنا الباطن مسبقا و التى تكونت بناء على جميع الخبرات التى اكتسبناها و المواقف التى مررنا بها.



الحب من أول نظرة
أذا كنت قد استوعبت الجزء السابق فمن المؤكد انك قد استنتجت سبب الوقوع فى الحب مع شخص من أول نظرة, ببساطه لاننا وجدنا الشخص الذى تتوافق معه معايرنا الغير واعية, و قد بدت هذه المعاييرمن أول نظره.
مثلا اذا كان هناك رجل اسمر اللون يحب امه كثيرا فربما تتضمن معاييرة الغير واعية ان تكون الفتاه التى سيحبها بيضاء اللون و بها شبه من امه عندما كانت شابه.
بالطبع الموضوع ليس بهذه السهولة و لكن المعايير قد تكون كثيرة التعقيد و من الممكن ان تتكون من مئات الشروط و لكنى فقط اعطيكم هذا المثل البسيط بغرض التوضيح.

الان ماذا لو تقابل هذا الشاب مع الفتاه التى وصفناها؟ماذا لو وجدها جذابة و مرحه ايضا؟ ما سيحدث هو انه سوف ينجذب لها او كما اعتدنا ان نقول سيحبها من أول نظرة.

الحب أم الصداقه الحميمه؟
الشؤال الذى يطرح نفسه الان, لماذا انجد فى بعض الاحيان شخص رائع جدا و به سمات مميزة كثيرة و لكن لا نحبه من أول نظرة؟
الجواب بسيط جدا,اما انه لم يتوافق مع معاييرك المخزنه فى عقلك الباطن اطلاقا أو أما انك تبحث عن سمات معينه لا يمكن ان تلاحظ من أول نظرة.
هذا هو السبب ان كثير من الذين يهتمون بالمظهر الخارجى يصادفون الحب من أول نظرة لان الكثير من معاييرهم تعتمد على المظهر الخارجى و هذا أول شيئ يلاحظ عند مقابله شخص ما.

ياترى انتوا شايفين كده ..؟؟
وهل الحب من اول نظره موجود فعلا؟؟

ياريت اعرف ارائكم فى الموضوع ده ....

موضوع حلو يا حنان

اكيد الصداقة الحميمه اعتقد حتبقا اقوى من الحب الى ممكن ينهار لكن الصداقة تكون اقوى


هل الحب من اول نظره موجود فعلا؟؟



ويقول خبراء علم النفس بأن الحب من أول نظرة يشكل إحساساً سريعاً لدى الفتاة بالانجذاب نحو


شخص لم يسبق لها لقاؤه، لإعجابها بإحدى صفاته كمظهره وقوامه أو ملامح وجهه وابتسامته
ونظرته أو بطريقة كلامه ونبرات صوته أو تصرفاته


. وتعتقد الفتاة الصغيرة إنها عثرت على فتى
الأحلام الذي طالما كانت تتمنى أن تلتقي به.




ولكن الواقع عادة ما يختلف عن القصص الخيالية والأفلام السينمائية إذ أنه ليس من الضروري أن
يبادلها الفتى نفس الإعجاب




فقد يكون هذا الإحساس ناجماً عن ولع أحدهما بفكرة الحب نفسها أو لأن أحدهما حاول تجسيد
صورة أو صفات المحبوب الموجودة في الخيال عند الآخر، ثم يتكشف له في المستقبل أن الخيال
مخالف للواقع كما أن الإعجاب القائم على الشكل الخارجي وليس الجوهر الداخلي سرعان ما يتلاشى.
وعندما يكتشف المحب أن الواقع اختلف عن الخيال، وأن الحب من أول نظرة لم يسفر عن عاطفة
مثمرة وأن المحبوب ليس الفتى أو فتاة الأحلام أو ذلك الملاك المرسوم في الخيال يعتريه إحساس
بالإحباط والحزن والغضب ويشعر بأنه المسؤول الأول عن خداع نفسه.








فالحب الحقيقي لا يرتكز على النظرة الأولى للمحبوب وإنما يكون بالاقتناع الكامل بجوانب شخصية
الشريك الآخر وطريقة تفكيره والعواطف المتبادلة، وأن تشعر الفتاة بأن الحب يغمرها وأنها وجدت
شخصاً يشاركها أفكارها وأحاسيسها ويتعاطف معها ويهتم بها، وتشعر وهي بصحبته بالسعادة
والراحة والطمأنينة فيكون لديها استعداد أن تقدم له قلبها دون أن تشعر بأنها تقدم أي تضحية