بسم الله الرحمان الرحيم
ذكرى المولد النبوي الشريف
12 ربيع الأول 1430 هـ / 9 آذار 2009
القدس ( إسراج ) أعلن الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، أن يوم الخميس 26 شباط 2009م هو الأول من شهر ربيع الأول لعام 1430هـ، وعليه فإن الذكرى العطرة للمولد النبوي الشريف تكون يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1430هـ الموافق 9 آذار 2009.
وتمنى سماحته أن يعيد الله سبحانه هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
شرعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
الاحتفال بالمولد : تعظيمٌ لشعائر الله يقول الله تعالى: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ". والشَّعائر: جمع شعيرة ِبـمَعْنَى مَشعَرَة وهي المعلم الواضح، وتطلق هذه الكلمة على "مناسك الحج" أي معالمه بما عينه الله. فالشارع أمرنا بتَعظيم البيت الحرام، وبناء المساجد، وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره، ولم يأمرنا بعبادة الكعبة، ولا بعبادة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بعبادة المساجد، ولا بعبادة أصحابه. كما يُعَدُّ تعظيمُ الُمصْحَفِ، والتذلُّلِ للأبوين والمؤمنين من شعائر الله وليس ذلك عبادةً لهم. وقال الإمام الفخر الرازي: "الأصلُ في الشَّعائِر الأَعلامُ التي بـهَا يُعرفُ الشيء ويكون وسيلةً إلى رحمة الله تعالى؛ فتعظيمُ شعائر الله تعالى أنْ يُعتقدَ أنَّ طاعةَ الله تعالى في التقرّب بـها، فإنَّ تعظيمها مِن أَفعال ذَوي تَقوَى القُلوب
فكان من حق هذا النبي العظيم صلى الله عليه و سلم علينا أن نتذكر سيرته كلما جاءت مناسبة من المناسبات،و أطلت إحدى تلكم الذكريات ، وليس هذا من الاحتفال المبتدع، فنحن إنما نذكِّر الناس بهذه السيرة ونربطهم بهذه الرسالة المحمدية، لتكون الأسوة و المنهج .
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يذكرون رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل حين، ويقول سعد بن أبي وقاص: (كنا نروي لأبنائنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفظهم السورة من القرآن) ، يروون لهم ما حدث في بدر وما حدث في أحد وما حدث في الخندق وفي بيعة الرضوان .. الخ،
فلذلك علينا أن نهتدي بالصحابة وننتهز الفرص بعد الفرص لنذكر الناس بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،ونحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام و نبتهج بذكراه ، و نحن في الحقيقة لا نحتفل بمولد شخص إنما نحتفل بمولد رسالة،و لا نعظم بشرا و إنما نعظم الأسوة و القدوة التي ارتضاها لنا ربنا سبحانه و تعالى ، و بذلك تكون الذكرى كما أرادها الصالحون من سلفنا ذكرى ( محبة و اتباع )
فأين نحن من هذا الشعار الذي رفعه سلف الأمة في يوم من الأيام ، و أين أثر هذه الذكرى في حياتنا ؟
كيف نعيد لذكرى المولد ألقها في النفوس و بريقها في المجتمع و أثرها في السلوك
بس فى اخر كلامى اقو ل لكل المنتدى من{ الاعضاء & المشرفون & المعلم } لكل الناس
كــــــــــــــــــــل ســـــــــــــــنة وانــــــــــــــــــــتو طـــــــــــــــيبين
يــــــــــا حـــــــــــــــــلى اخــــــــــــــــــو ات