فليم " رجم ثرية " الامريكي يعارض حكم رجم الزانيه في الاسلام
بعد ان اثار جدلا واسعا بتقديمه فيلم "الام المسيح" يعود المنتج الامريكي ستيفين مكفيتي بطرح فيلم من المتوقع ان يثير حالة استياء وجدل واسع داخل الاوساط الاسلامية حيث يتناول الفيلم قضية رجم المراة الزانية في الاسلام ويعارضها بشكل واضح متهما الدين الاسلامي بالوحشية وظلم المرأة.
وكما يدعي منتجو الفيلم انه من قصه واقعيه حكتها امراه ايرانيه قريبه للمراه
المرجومه الي كاتب صحفي فرنسي يدعي فريدوني ساهيبجام عام 1980
وقام بدوره بكتابة تلك القصه في احد كتبه
وتدور قصه الفيلم حول صحفي تتعطل سيارته
في احدي القري الايرانيه النائيه
فيتعرف إلى سيدة تُدعى "زهرة" تحاول الحديث إليه دون علم أهالي القرية، وفي سريةٍ تامة تروي له قصة ابنة أختها ثرية وظروف موتها الدموية التي تمثل - من وجهة نظر الفيلم - غيابًا كاملاً لحقوق المرأة في الشريعة الإسلامية.
وتبلغ زهرة الصحفي أن زوج ثرية اتهمها بالزنى ليتخلص منها بعد أن رفضت أن يتزوج عليها أو يطلقها لأنه من يعيلها فيلفق لها تلك التهمة، ويحكم عليها بالرجم حتى الموت، وتسعى زهرة إلى فضح الممارسات الظالمة في بلدها أمام العالم، معتبرةً أن ذلك قد يخفف بعض الألم الذي تشعر به جراء الظلم الذي وقع على ابنة أختها.
ويحتوي الفيلم على مشاهد تسعى على نحوٍ واضحٍ إلى اتهام الإسلام بالوحشية، خاصةً عندما ينتهي الحال بثرية في مشهد الرجم حتى الموت، والذي قدمه المخرج للمشاهد بأدق تفاصيله بدايةً من الشروط الواجبة في الحجارة التي يجب أن تكون صغيرة حتى لا تتسبب في الوفاة بسهولة وبسرعة ليستمر العذاب لساعات، ونهايةً بنقل كل مشاعر الألم التي يمثلها هذا العقاب على مشاهديه.
يذكر ان تكلفة الفيلم لم تتعدى ال 5 ملايين دولار.
والجدير بالذكر ان ايران من الدول القليلة جدا التي تطبق هذا الحكم في الاسلام بالاضافة الى افغانستان طالبا (سابقا) وصومال ( المحاكم الاسلامية) .
ويبقى التساؤل .. ما هو تعريف الوحشية؟ .. لقد شاهد الكثيرون فيديوهات رجم على الانترنت، ووبعكس ما يدعي منتجو الفيلم فان العملية التي صوروها انها تاخذ ساعات من التعذيب في الواقع لا تستغرق اكثر من دقيقة !! ولن نشير الى وحشية الكراسي الكهربائية او الشنق .. فتعددت الوسائل والموت واحد ....
ا
الحزن هو ان اكتب فلا يصلك حزني وان اصرخ فلا يصلك صوتي وان الفظ انفاسي فلا اراك وان اموت فيصلك نبا موتي كالغرباء