يحيط الكاتب محفوظ عبدالرحمن فيلمه الجديد "دولت أناضول" بسرية. والذي تعود به سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة للسينما بعد غياب لسنوات طويلة..
الفيلم بدأ محفوظ عبدالرحمن كتابته في حلقات اذاعية ولكن فاتن فضلت أن تعود به في فيلم سينمائي فقرر محفوظ أن يعيد كتابته من البداية بما يتناسب ورغبة فاتن
يعكف محفوظ على الكتابة حالياً ويعقد جلسات عمل مع سيدة الشاشة التي تتعجل محفوظ للكتابة قائلة له: "عايزة أمثل الفيلم قبل ما أموت".
تدور أحداث "دولت أناضول" حول سيدة متمسكة بالعادات والتقاليد القديمة وبالأخلاقيات التي انقرضت الآن وذلك سر تسمية الفيلم بهذا الاسم فهو يرمز إلى إقليم الأناضول القديم وفي نفس الوقت هو اسم بطلة العمل نفسه التي تركها أولادها وهاجروا للخارج وكل أملها أن تحتفظ بصورة لها مع أولادها بعد أن تقدم العمر بها وأن يعودوا للتصوير معها.. وفي يوم من الأيام تمر بأزمة وتريد سائقاً يقود لها سيارتها وفجأة تجد أمامها شخصاً يأتي لها بالبريد ويعرض عليها أن يقود هو السيارة ..وبالتدريج يقتحم حياتها ورغم رفضها لهذا الاقتحام في البداية إلا انه ينجح في أن يتسلل ويسيطر عليها ويخرجها من عزلتها للسهر والانطلاق ويدخلون في مشاكل كثيرة حيث يأخذها لصالة ديسكو للرقص وعندما تثق فيه تحكي له عن أزمتها مع أولادها وأمنيتها أن تلتقط لنفسها صورة معهم وبالفعل يبدأ في مراسلة أولادها حتى يقنعهم بالحضور إلى مصر وتحقيق أمنيتها.
الاتفاق مع الفنان "أحمد السقا" ليلعب دور هذا الشاب سائق السيارة وأعلن السقا عن سعادته الكبيرة بهذا العمل الذي يلتقي فيه سينمائياً لأول مرة مع سيدة الشاشة فاتن حمامة..يذكر أن آخر عمل كتبه محفوظ عبدالرحمن للسينما هو فيلم "حليم" آخر ما قدمه الراحل أحمد زكي للسينما وتعتبر المرة الأولي التي كتب فيها محفوظ خصيصاً عملاً للنجم بعد "ناصر "56 ، وهذه المرة التي يكتب فيها خصيصاً لنجمة وذلك تقديراً لمكانة فاتن حمامة الفنية ورغبتها في العودة للسينما في عمل ذي قيمة كبيرة..فاتن والسقا ينتظران انتهاء محفوظ من الكتابة التي أجل محفوظ كل ارتباطاته حتي مسلسل "بيرم التونسي" الذي كتب منه حتى الآن "18" حلقة