ازيكم شباب انح
الموضوع ده كان شاغلنى فترة
كلنا مسلمين بس فى ناس كتير مننا بتصلى وبتقرا قران ومعندهاش ثقة من جواها ان القران ده مش متحرف
ولما دورت فى الموضوع ده على النت
لقيت الموضوع ده فى منتدى وعجبنى اوى قولت افيدكم معايا
عاوزين نبقى بنقرا القران ومطمنين وواثقين ان احنا صح وان دينا هو الصح
مع احترامى التام لاى حد مش مسلم على المنتدى
وأدى الموضوع :
3براهين رياضية على أن القرآن لم يُحرّف
هنالك سؤال غالباً ما أجده في المنتديات الإلحادية وهو: هل يوجد إثبات مؤكد لا يقبل الجدل على أن القرآن هو كتاب الله وأنه لم يُحرّف؟ سوف نقدم إجابة مختصرة عن سؤال كهذا..
إن الله تعالى قد أنزل القرآن وتعهد بحفظه، ولذلك فقد وضع فيه نظاماً لضمان عدم التحريف، وليكون هذا النظام بمثابة الدليل المادي لكل من يشك أن القرآن محفوظ. ولنفرض أن هذا القرآن تغيرت منه سور وآيات منذ زمن نزوله حتى يومنا هذا، فلو تم هذا ماذا سيحدث؟
بالطبع سوف يختل النظام الموجود في هذا الكتاب، فلو كان لدينا كتاب بعدد صفحات محدد وعدد فصول محدد وعدد جُمل محدد وعدد كلمات محدد...وهكذا، ثم طرأ تغيير على هذا الكتاب مثل إضافة فصل لفصوله أو حذف فصل منه، فإن جميع الأعداد السابقة ستتغير، ولو فرضنا أن هذا الكتاب فيه نظام رقمي لأعداد جمله وفصوله وصفحاته، فإن هذا النظام سيختفي بمجرد أن نقوم بتحريف أو تغيير بعض جمل من هذا الكتاب.
ولذلك فإن مجرد وجود نظام رقمي في القرآن دليل كاف على أن القرآن لم يحرف، ولغة الرقم تضمن لنا أن الكتاب لم يتبدّل. من عظمة القرآن أن الله تعالى لم يخبرنا أن عدد سور كتابه سيكون 114 سورة، ولم يخبرنا أن عدد آيات كتابه ستكون 6236 آية، ولم يخبرنا أنه سينزل هذا الكتاب على فترة من الزمن هي 23 سنة. وهذه الأعداد لم يعرفها الناس إلا بعد وفاة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، عندما اكتمل نزول القرآن وتوقف الوحي.
لقد ترك الله لنا باب التدبر مفتوحاً بل وأمرنا أن نتدبر فقال: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ) [النساء: 82]. ولكن لماذا نتدبر القرآن ونبحث فيه ونفتش عن عجائبه وأسراره؟ ويأتي الجواب: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]، وكأن الله تعالى يشير إلى وجود نظام في القرآن علينا أن نكتشفه، وبالمقابل هنالك اختلاف واضطراب وعشوائية في كتب البشر، وعندما نقارن كتاب الله مع كتب البشر نخرج بنتيجة وهي أن هذا القرآن ليس من عند بشر بل هو كلام رب البشر سبحانه وتعالى.
وفيما يلي سنقدم ثلاثة براهين رقمية دامغة اكتشفناها بفضل الله ورحمته، وقد اخترتها لك أيها القارئ الكريم من بين آلاف البراهين الرقمية في كتاب الله تعالى، لشدة بساطتها ووضوحها:
البرهان الأول
ويتعلق باسم مؤلف الكتاب، فلو تأملنا في كل كتب العالم فإننا نلاحظ أن هنالك ميزة لا تتوافر إلا في كتاب واحد فقط. وميزة هذا الكتاب أن الكلمة الأكثر تكراراً فيه هي اسم مؤلف الكتاب! لو فتشنا في جميع الكتب في العالم وهي تعد بالمليارات لن نجد كتاباً واحداً يتكرر في داخله اسم مؤلف الكتاب إلا على غلاف الكتاب وفي المقدمة أو الخاتمة، أي على أعلى تقدير ثلاث مرات أو أربع مرات، ولكن ماذا عن القرآن وهو كتاب من "تأليف" الله تعالى-ولله المثل الأعلى؟
إن القرآن فيه ميزة رائعة وهي أن اسم مؤلف هذا الكتاب قد تكرر عدداً ضخماً جداً يساوي تماماً 2699 مرة!!!! وحتى لو جاء أعظم مؤلف وألف كتاباً وكرر اسمه مئة مرة فلن تجد أحداً يقرأ هذا الكتاب. لماذا؟ لأن الناس سيقولون إن هذا الرجل مغرور ولا يستحق كتابه القراءة، بينما نجد في كتاب الله والذي يبلغ 600 صفحة أن اسم (الله) يرد 2699 مرة أي بمعدل أربع أو خمس مرات في كل صفحة، فماذا يدل ذلك وكيف نفسره؟
ثم إن الله تعالى قد اختار هذا العدد أي 2699 بالذات لأنه عدد أولي مفرد يعبر عن وحدانية الله فهو لا ينقسم إلا على نفسه وعلى واحد لأن الله واحد!
والعجيب أن الرقم الأكثر تكراراً في القرآن هو الرقم واحد، فهل جاء هذا التوافق بالمصادفة، ولو أن تحريفاً طرأ على هذا الكتاب هل ستبقى هذه النسب كما هي أم أنها ستختل؟
إذن يمكن القول إن الكتاب الوحيد على وجه الأرض الذي تكون فيه الكلمة الأكثر تكراراً بين جميع كلماته هي اسم صاحب هذا الكتاب، هو القرآن، ولذلك نقول: (كتاب الله)!! ولو قمنا بإحصاء لجميع كتب البشر لن نجد أي كتاب تكون فيه الكلمة الأكثر تكراراً هي اسم صاحب الكتب إلا كتاب واحد هو كتاب الله!
وهذا إثبات مادي على أن القرآن كتاب الله، وليس كتاب محمد صلى الله عليه وسلم كما يدعي المشككون، لأن اسم (محمد) لم يتكرر في القرآن إلا 4 مرات فقط فتأمل!!!
البرهان الثاني
ويتعلق بمواصفات الكتاب من حيث عدد الفصول وعدد الجمل وعدد السنوات التي كُتب فيها الكتاب، فلو جئنا بكل ما كُتب في التاريخ من كتب وقصائد شعر ونصوص أدبية وغير ذلك، وقمنا بإجراء إحصاء لعدد فصول كل كتاب، وعدد الجمل التي يتضمنها هذا الكتاب، والمدة التي كُتب فيها هذا الكتاب، إذن نحن نريد ثلاثة أعداد فقط، فلو طبقنا هذا على جميع كتب العالم لن نجد كتاباً واحداً تتناسق أرقامه مع الرقم المميز في هذا الكتاب! لنشرح هذا الدليل بتبسيط أكثر.
لو قمنا بعدّ آيات القرآن الكريم وجدناها 6236 آية، ولو قمنا بعدّ سور القرآن الكريم وجدناها 114 سورة، ولو سألنا علماءنا عن المدة التي كُتب فيها القرآن أو مدة نزول القرآن وجدناها 23 سنة. ولو تأملنا هذه الأعداد بشكل سطحي لا نكاد نجد أي تناسق أو ترابط بينها.
والآن إذا توجهنا بسؤال لأي مؤمن عن العدد المميز في القرآن لأجابنا بأنه العدد سبعة، لأن هذا العدد يتكرر في مناسبات كثيرة وهو عدد مبارك يمثل السماوات السبع وأيام الأسبوع وعدد أبواب جهنم وغير ذلك. ويكفي أن نعلم بأن هذا الرقم المميز هو أول رقم ذُكر في القرآن.
إذا قلنا الآن إن الأعداد الثلاثة التي تميز القرآن ترتبط بشكل رياضي مع العدد الأكثر تميزاً في القرآن وهو العدد سبعة، فماذا تكون النتيجة؟ لنتأمل ذلك!
من العلوم الرياضية الحديثة والمعقدة جداً ما يسمى بالسلاسل الرقمية، وهنالك نوع من هذه السلاسل وهو السلاسل العشرية أي التي تعتمد العدد 10 أساساً لها. وبما أن القرآن معجزة لكل العصور ومهما تطور العلم، فإن الله تعالى نظّم أرقامه بشكل مميز ومعقد ومحكم ولا يمكن أن نجد مثل هذا النظام في أي كتاب آخر مهما بحثنا.
وتعتمد هذه السلاسل القرآنية على صف الأرقام بجانب بعضها، ومن ثم قراءة العدد الكامل لنجد أنه دائماً يتعلق بالرقم سبعة، أي الرقم المميز في القرآن.
والآن نعود إلى الأرقام الثلاثة:
عدد آيات القرآن 6236
عدد سور القرآن 114
عدد سنوات نزول القرآن 23
هذه الأرقام اختارها الله بالذات لتشل بناء رياضياً محكماً، وعجيباً ولا يوجد مثله إلا في القرآن، ومن لا يصدق فبإمكانه أن يبحث في كتب الدنيا ليقتنع بأن هذه الأرقام محكمة ومحفوظة بأمر الله تعالى، ولو نقصت آية واحدة أو زادت لانهار هذا البناء بالكامل، وإليكم الدليل الرياضي:
إن هذه الأعداد يرتبط بعضها مع بعض بنظام متسلسل الأكبر فالأصغر، أي أننا إذا وضعنا كل عددين بجانب بعضهما الأكبر فالأصغر لتشكلت أعداد دائما لها علاقة بالرقم المميز سبعة.
المعادلة الأولى
إن القرآن يتألف من 6236 آية وهذه الآيات تشكل 114 سورة
لو اختصرنا الكلمات من هذه الجملة وأبقينا الأعداد فسنجد العددين: 6236 و 114 وعندما نرتب ونصف هذين العددين ينتج عدد جديد ألا وهو 1146236. إن هذا العدد وهو مليون ومئة وستة وأربعون ألفاً ومئتان وستة وثلاثون، هذا العدد يرتبط بالرقم سبعة إذ أنه من مضاعفات الرقم سبعة.
ولكي نتأكد من ذلك نلجأ إلى عملية القسمة على سبعة، فعندما نقسم هذا العدد على سبعة نجد أنه يقبل القسمة ولا يبقى شيء، أي أن ناتج القسمة هو عدد صحيح، لنتأكد من ذلك:
1146236 ÷ 7 = 163748 الناتج هو عدد صحيح
هنالك ارتباط آخر وهو أننا إذا قرأنا العدد ذاته أي 1146236 بالعكس أي من اليمين إلى اليسار فإنه يصبح 6326411 ويبقى قابلاً للقسمة على سبعة، لنتأكد من ذلك:
6326411 ÷ 7 = 903773 الناتج هو عدد صحيح
المعادلة الثانية
إن القرآن يتألف من 6236 آية وهذه الآيات نزلت في 23 سنة
لو اختصرنا الكلمات من هذه الجملة وأبقينا الأعداد فسنجد العددين: 6236 و 23 وعندما نرتب ونصف هذين العددين ينتج عدد جديد ألا وهو 236236. إن هذا العدد يرتبط بالرقم سبعة إذ أنه من مضاعفات الرقم سبعة.
ولكي نتأكد من ذلك نلجأ إلى عملية القسمة على سبعة، فعندما نقسم هذا العدد على سبعة نجد أنه يقبل القسمة ولا يبقى شيء، أي أن ناتج القسمة هو عدد صحيح، لنتأكد من ذلك:
236236 ÷ 7 = 33748 الناتج هو عدد صحيح
هنالك ارتباط آخر وهو أننا إذا قرأنا العدد ذاته أي 236236 بالعكس أي من اليمين إلى اليسار فإنه يصبح 632632 ويبقى قابلاً للقسمة على سبعة، لنتأكد من ذلك:
632632 ÷ 7 = 90376 الناتج هو عدد صحيح
المعادلة الثالثة
إن القرآن يتألف من 114 سورة وهذه السور نزلت في 23 سنة
لو اختصرنا الكلمات من هذه الجملة وأبقينا الأعداد فسنجد العددين: 114 و 23 وعندما نرتب ونصف هذين العددين ينتج عدد جديد ألا وهو 23114. إن هذا العدد يرتبط بالرقم سبعة إذ أنه من مضاعفات الرقم سبعة.
ولكي نتأكد من ذلك نلجأ إلى عملية القسمة على سبعة، فعندما نقسم هذا العدد على سبعة نجد أنه يقبل القسمة ولا يبقى شيء، أي أن ناتج القسمة هو عدد صحيح، لنتأكد من ذلك:
23114÷ 7 = 3302 الناتج هو عدد صحيح
هنالك ارتباط آخر وهو أننا إذا قرأنا العدد ذاته أي 23114 بالعكس أي من اليمين إلى اليسار فإنه يصبح 41132 ويبقى قابلاً للقسمة على سبعة، لنتأكد من ذلك:
41132 ÷ 7 = 5876 الناتج هو عدد صحيح
إذن الأعداد الثلاثة 1146236 و 236236 و 23114 وهي الأرقام المميزة للقرآن قبلت القسمة على الرقم المميز في القرآن وهو الرقم سبعة، وبالاتجاهين أي أننا كيفما قرأنا العدد وجدناه قابلاً للقسمة على سبعة. والآن لنطرح هذه التساؤلات:
1- هل يمكن أن تكون جميع المعادلات المحكمة هذه قد أتت بالمصادفة العمياء؟
2- هل يمكن أن تكون هذه الأرقام من صنع محمد صلى الله عليه وسلم أو أحد جاء بعده مثلاً؟ ولماذا لم ينسبها إلى نفسه؟ ولماذا لم يفتخر بها كما يفتخر كل العلماء بإبداعاتهم؟
3- لو أن القرآن محرف ولو أنه تغيرت منه آيات أو أُضيفت إليه آيات، فهل سيبقى هذا النظام كما هو دون أن يختل؟
4- إننا لو غيرنا عدد سور القرآن فجعلناها 113 سورة مثلاً لاختل هذا البناء الرياضي، ولانهارت هذه المعادلات السباعية، لأن عملية القسمة هي عملية حساسة جداً لأي تغيير.
5- إذن ما هو التفسير المنطقي لوجود هذه التناسقات السباعية بين أعداد تميز القرآن (آياته وسوره وسنوات نزوله) وبين العدد الأكثر تميزاً في القرآن (الرقم سبعة)؟
6- هل يمكن أن نجد مثل هذا النظام الرقمي في كتاب واحد في العالم؟ ولو كان هذا الكتاب موجوداً فأين هو؟
ولذلك نقول إن هذه المعادلات تشكل دليلاً رياضياً على أن القرآن كتاب منزل من الله الواحد الأحد، وأنه لم يُحرف ولم يتبدل أو يتغير، ومن لم يقتنع بهذا المنطق الرياضي، فليأتنا بكتاب تتحقق فيه مثل هذه المعادلات الإلهية المحكمة، ونقول كما قال سبحانه لأولئك الذين شككوا في القرآن زمن نزوله عندما قال الله عنهم: (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ) [الطور: 33]، ونكرر لهم بعد أربعة عشر قرناً التحدي الإلهي في قول الحق تبارك وتعالى: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 34].
البرهان الثالث
ويتعلق هذا البرهان بالرقم سبعة ذاته، فلو تأملنا جميع الكتب البشرية فلن نجد أي نظام رقمي فيها، لأن وجود النظام يعني أن هنالك من وضع هذا النظام، ولا نعلم أحداً من المؤلفين حتى الآن حاول أن يجعل عدد كلمات كتابه من مضاعفات رقم ما، أو أن يجلس ويعدّ الحروف والكلمات والجمل ويقول إنني سأكتب كتاباً تأتي جميع كلماته منضبطة ومتناسقة مع عدد ما.
والسبب في عدم إقدام أحد من المؤلفين على هذا العمل أي تأليف كتاب تتكرر كلماته وفصوله وجُمله بنظام رقمي محدد هو أن هذا الكتاب سيفشل! لأن المؤلف عندما يكتب نصاً أدبياً فإنه يعطي كل تفكيره لما سيكتبه والمعاني التي سيحققها، ولكن إذا قام بعدّ الكلمات والفصول والجُمل فإن النص سيكون هزيلاً وأشبه بالكلمات المتقاطعة!! بل ولن يحقق أي فائدة من ذلك.
ولكن الله تعالى الذي أحكم كل شيء في القرآن، قد أودع فيه نظاماً دقيقاً لكل كلمة وكل حرف، ويستطيع القارئ متابعة أبحاث الرقم سبعة ليكتشف هذا النظام المبهر. ونكتفي هنا أن نضرب مثالاً بسيطاً عن الرقم الأكثر تميزاً في القرآن وهو الرقم سبعة.
ولن ندرس تكرار هذا الرقم في القرآن فإن ذلك يحتاج لبحث خاص، ونكتفي بأول مرة وآخر مرة ورد فيها الرقم سبعة في القرآن، لقد ورد ذكر الرقم سبعة في القرآن الكريم لأول مرة في سورة البقرة في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]. وآخر مرة ورد فيها ذكر هذا الرقم في القرآن في سورة النبأ من قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12].
والآن: ما هو عدد السور من السورة الأولى وحتى الأخيرة، أي من سورة البقرة حيث ورد الرقم 7 أول مرة وحتى سورة النبأ حيث ورد الرقم 7 آخر مرة؟
بإحصاء بسيط نجد أن عدد السور هو 77 سورة!! إنها نتيجة مذهلة أن نجد عدد السور من السورة الأولى حيث ذكر الرقم 7 ولغاية السورة الأخيرة حيث ذكر الرقم 7 ، هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة وهو 77 :
77 ÷ 7 = 11 الناتج عدد صحيح
وتأمل معي أن العدد 77 يتألف من 7 و 7 ، كإشارة إلى الرقم 7 الأول والرقم 7 الأخير، إن هذا التناسق مبهر فعلاً، ولكنه لا يكفي لنقرر أنه لا يوجد كتاب في العالم فيه مثل هذا التناسق. لأنه قد يصدف أن نجد كتاباً لو بحثنا فيه عن الرقم 9 مثلاً أن نجد عدد فصول الكتاب من أول مرة ذكر فيها الرقم 9 ولآخر مرة ذكر فيها الرقم 9 أن نجد عدد الفصول 99 مثلاً، أو من مضاعفات الرقم 9.
ولذلك لابد من وجود تناسقات أخرى تثبت أن العملية لا تتم عن طريق المصادفة إنما هي حسابات إلهية محكمة. ولذلك فقد طرحت سؤالاً: إذا كان عدد السور من مضاعفات الرقم 7 فماذا عن عدد الآيات، وهل يمكن أن يكون من مضاعفات الرقم 7 أيضاً؟؟
وكانت المفاجأة أنني عندما عددت الآيات من الآية الأولى وحتى الآية الأخيرة، أي من قوله تعالى (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) ولغاية قوله تعالى (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً)، وجدت 5649 آية، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!!!! فهو يساوي:
5649 ÷ 7 = 807 الناتج عدد صحيح
ولكن المفاجأة الثانية أنني عندما كنتُ أتأمل سورة البقرة حيث ورد الرقم 7 لأول مرة، وأتأمل سورة النبأ حيث ورد الرقم 7 لآخر مرة، فقد وجدتُ أن عدد الآيات التي تسبق الآية الأولى أي (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) هو 28 آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
28 ÷ 7 = 4 عدد صحيح
أي أن هنالك 28 آية من بداية سورة البقرة ثم تأتي الآية التي يُذكر فيها الرقم سبعة أول مرة في القرآن.
والمذهل فعلاً أنني وجدتُ النتيجة ذاتها في سورة النبأ! فقد قمت بعدّ الآيات التي تلي الآية (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) فوجدتُ بالتمام والكمال 28 آية، بنفس العدد السابق، وهذا يعني أنه يوجد بعد المرة الأخيرة التي يُذكر فيها الرقم 7 يوجد 28 آية (28 ÷ 7 = 4).
وبالنتيجة نجد الحقيقة الرائعة وهي أن عدد السور هو 77 سورة وعدد الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة هو 5649 وحتى لو قمنا بعد الآيات من أول البقرة وحتى نهاية النبأ فإننا نجد 5705 آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، ولا ننسى بأن الآيتين تتحدثان عن الرقم سبعة:
5705 ÷ 7 = 815 عدد صحيح
والآن يمكنني أن أعتبر أن هذا الدليل حقيقي ولا يمكن أن يأتي بالمصادفة، إذن هو بتقدير من الله الذي أحصى كل شيء عدداً والذي أودع هذه العجائب الرقمية في كتابه لنكتشفها اليوم في عصر الأرقام لتكون برهاناً مادياً ملموساً على أن القرآن كتاب الله، أنزله بعلمه وحفظه لنا بقدرته ونظّمه بحكمته سبحانه.
وأخيراً نطرح هذه النتائج:
1- لقد قدمنا في هذا البحث المختصر ثلاثة براهين رقمية ثابتة لا يتطرق إليها الشك أو الخلل، ونقول بأن القرآن هو الكتاب الوحيد على وجه الأرض الذي يحوي منظومة رقمية معقدة تتضمن آلاف البراهين ورأينا ثلاثة منها فقط!
2- ويستطيع أي إنسان أن يتأكد من صدق هذه الأرقام بسهولة وما عليه إلا أن يحضر نسخة من المصحف الشريف (برواية حفص عن عاصم أو ما يسمى مصحف المدينة المنورة) ويدقق هذه الأرقام بنفسه.
3- وكل من يدعي أن هذه التناسقات السباعية جاءت بالمصادفة فعليه أن يقدم البرهان المادي كما قدمناه نحن في هذا البحث، وأن يأتينا بكتاب تتحقق فيه مثل هذه الأرقام، وهيهات أن يجد مثل هذا الكتاب.
يارب تكونوا استفدتو
انور